تتربع صوريف على سلسلة من الجبال المتاخمة لمدينة الخليل ، تحتضنها كأم حنون وتصرف أليها
الرياح من كل جانب ، ومن هنا اكتسبت هذه التسمية ، وبحكم هذا الموقع فان شتاءخا وصيفها حار ، وأما
الربيع فيجمع على مقاعده كل الفصول ، تطوق عنقها أشجار الزيتون وتحيط بخصرها أحراش البلوط و
الصنوبر ، وتزين معصمها أشجار اللوز والعنب والتين.
يحيط بها الكثير من القرى لكنها تشكل القلب بالنسبة لها ، فيها الكثير من الجوامع تختال أطراف القرية بمآذنها
الرشيقة التي تشدو بصوتها العذب وقت الصلاة واشهرها الجامع الكبير.
بلدتي جميلة بأبنائها البسطاء الطيبين تفتخر بما قدموه لها من تضحيات جسام بدءا من عام 1917 ومرورا بثورة
الجهاد المقدس بقيادة عبد القادر الحسيني وبمساعدة ابراهيم ابو ديه وانتهاء بانتفاضة الأقصى المباركة.
تشتهر بلدتي بالعديد من الصناعات لكن اشهرها تلك التي تقوم على الزراعة كالزيت والزيتون وغيرها، وعلى مد
النظر نرى الأبنية الشامخة التي تزخر بها صوريف فمنها المدارس والجمعيات والمختبرات وغيرها وهي تواكب
عجلة التطور بكل قوتها.
وأخيرآ اتمنى من الله أن يحفظ قريتي ، وأن يحمي اهلها ، ويزيدهم بركة وعزا.وارجو منكم الردود