أسرانا على رأس أجندتنا الوطنية
والمعايير الإسرائيلية لن تمر
إلى أخواتنا وإخوتنا الأبطال وراء القبطان إلى شعبنا الفلسطيني شعب التضحيات العظيمة في يوم الأسير الفلسطيني، حيث الآلاف من خيرة أبنائنا، ونخبة شعبنا، رجالاً ونساء وأطفالاً، يواصلون صمودهم البطولي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهون عنصرية وهمجية السجان الإسرائيلي، وظلمة واختناق الزنازين، وبشاعة الإجراءات، وقسوة التحقيق، وبشاعة الاعتداءات المتكررة، والإهمال الطبي المقصود، وعمليات تحطيم المعنويات.
فإن حركتكم المجيدة فتح، تتوجه إليكم يا أخواتنا واخوتنا الأبطال بتحية الاعتزاز والافتخار والإكبار، ونقول لكم، إن فجركم قادم مهما طال الليل، وإن حريتكم هي الحقيقة الخالدة مهما تعسف الاحتلال الإسرائيلي، وإن مكانكم في قلوبنا مشع بالأمل، وقضيتكم على رأس أجندتنا الوطنية، فلا سلام إلا بكم، ولا هدوء إلا وأنتم بين أحضان شعبكم، وانتم خلاصة الحق والشرعية الوطنية الصادقة، أعطيتم بلا حدود، وحريتكم أمانة في رقابنا، ودين في أعناقنا، وحق يقف على رأس حقوقنا الوطنية.
وتؤكد حركة فتح:
أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة تحت عناوين مختلفة، من بينها ما يتحدثون به عن معايير إسرائيلية لا نعترف بها، ولن نقرها، فأنتم رموز الحرية والنضال والاستقلال، وهذا الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا هو خارج الشرعية أصلاً، فكيف لغير الشرعي أن يفرض علينا معايير لا تفرضها قوانين الأرض أو السماء، فحريتكم واحدة، ومعياركم واحد وهو أنكم مقاتلون من أجل حرية وخلاص شعبكم، وما يتذرع به الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى أوهام لا سند لها من الحقيقة.
وتؤكد حركتكم المجيدة فتح:
أننا ونحن نخوض المعركة الطاحنة ضد الاحتلال، وضد الاستيطان، وضد الحصار، والعنف الدموي، فإننا نثق أن قضيتكم، وحريتكم، هي من صلب نضالنا الوطني، وأننا نخوض معركة حرية الأسرى والمعتقلين على كافة المحاور والمستويات.
المجد لأبطالنا وبطلاتنا داخل كل سجون الاحتلال الإسرائيلي
والحرية لكل رجل وامرأة وطفل من شعبنا يقف شامخاً وراء القضبان رمزاً لفجر الاستقلال القادم
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية