اسئلة وردود

عمليات التجميل

س: فضيلة الشيخ هل يجوز إجراء بعض عمليات التجميل لتحسين عضو ما ، كما هو الحال في استخدام هذه الجراحة أفتونا اثابكم الله ؟

السائل السائل : ط - و

ج: اخي السائل يجوز إجراء جراحة تجميل لتحسين أداء عضو من الأعضاء لوظيفته التي خلق لها ، إذا قصر عن أداء وظيفته المعتادة . والله أعلم.







كيف اتخلص من الوسوسة

س: أعاني من الوسوسة وسؤالي لفضيلتكم هل اكون آثمة بذلك نرجو ان توضحوا لنا ولكم من الله الاجر والثواب؟

السائل السائلة : ف – ض

ج: أختي السائلة على من تعرض لوسوسة الشيطان أن يستعيذ بالله ، ولا يسترسل مع دواعي الوسوسة ، ولا يلتفت إليها ، بل يعرض عنها متمسكاً بالتعوذ بالله والأدعية المأثورة ، وإذا فعل أمراً مستوفياً أركانه وشروطه الشرعية فليكتف به ، ولا يعيده بداعي الوسوسة ..







أكل الحيوانات البحرية

س: اعمل كصياد سمك وقد ذكر لي بعض الاصحاب بأن اكل الحيوانات البحرية لا يجوز فهل كلامه صحيص وهل فعلا لا يجوز أكل الحيوانات البحرية القشرية كالروبيان والقبقب وغيرها نرجو من فضيلتكم ان توضحوا لنا ولكم من الله الاجر والثواب ؟

السائل السائل : ط – ه

ج: أخي السائل ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يحل أكل كل حيوان البحر سمكاً كان أو غيره لعموم قوله تعالى : { أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة } ( المائدة : 96 ) ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم في شأن البحر « هو الطهور ماؤه الحل ميتته » واستثنى الحنفية أيضا خنزير البحر ، والسمك الطافي وهو الذي يموت حتف أنفه ، وذلك لخبث هذه الأنواع أو ضررها ، وعليه فإن الروبيان والقبقب وغيرهما من الحيوانات البحرية ولو كانت ذات قشر حلال أكلها باتفاق العلماء للأدلة المتقدمة . والله أعلم . .







فهل تجب الزكاة في هذا المال

س: يرجى إفادتي عن موضوع الزكاة، أنا سأبني مسجداً وقد قمت بمعاملاته، وسيبدأ العمل به بعد شهر ونصف، والمال الذي سأبني به حال عليه الحول قبل أن أباشر في العمل، فهل تجب الزكاة في هذا المال، حيث إن هذا المال مرصود لبناء المسجد، أفتونا اثابكم الله ؟

السائل السائلة : و – ط

ج: الى الاخت السائلة إن هذا المال المرصد لبناء المسجد لم يخرج من يدك، وهو لايزال على ملكك، لذلك تجب فيه الزكاة والله سبحانه وتعالى أعلم..







أرجو التوضيح

س: أرى البعض يصوم يوم الخميس والإثنين والبعض يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وبعضهم يصوم أياماً معينة فسؤالي لفضيلتكم ما هي الأيام التي يستحب صومها نرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة ولكم من الله الأجر والثواب.

السائل أ – ك

ج: أخي السائل: إن صيام النافلة من أفضل الأعمال واستحبابه في الأيام الفاضلة وفواضل الأيام بعضها يوجد في كل سنة وبعضها يوجد في كل شهر وبعضها في كل أسبوع. أما التي توجد مرة في السنة بالاضافة الى أيام رمضان فيوم عرفة ويوم عاشوراء والعشر الأول من ذي الحجة والعشر الأول من المحرم وجميع الأشهر الحرم يستحب فيها الصوم وهي أوقات فاضلة. وأما ما يتكرر في الشهر فأول الشهر وأوسطه وآخره ووسطه الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وأما في الأسبوع فالإثنين والخميس هذه الأيام جميعها يستحب فيها الصيام وتضاعف فيها الحسنات. .







هل اترك الصلاة

س: بعد أن مر علي أربعون يوماً بعد الولادة رأيت دماً فهل في هذه الحال أدع الصلاة ويعتبر ما رأيته نفاساً أو لا أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة ولكم من الله الأجر والثواب؟

السائل ج – ح

ج: أختي السائلة ذهب جمهور الفقهاء إلى أن أقصى مدة النفاس أربعون يوماً قال الترمذي أجمع أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم على أن النفساء تدع الصلاة أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك فتغتسل وتصلي. فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً". هذا فما تراه النفساء بعد الأربعين يوماً إنما هو استحاضة وليس نفاساً أي لا يمنع ما تراه بعد الأربعين من الصيام والصلاة وإنما يجب عليها الوضوء لكل صلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "(تنتظر النفساء أربعين ليلة، فإن رأت الطهر قبل ذلك فهي طاهر، وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة، تغتسل، وتصلي، فإن غلبها الدم توضأت لكل صلاة).". .







حلاقة الرجال

س: عندي محل لحلاقة الرجال حيث لقوم على حلاقة الرجال بالطريقة المعتادة بين الناس الآن ، فما هو رأي الدين في الحلاقة بالطريقة العادية التي يفعلها الناس الآن ؟ وما هو رأي الدين في حلاقة اللحية للذين يأتون إلينا ، فما هو رأي الدين في هذا الكسب الذي يدخل بيتي ومالي من الحلاقة افتونا اثابكم الله ؟

السائل و – ل

ج: حلاقة شعر الرأس بالطرق التي يفعلها الناس على وجه التجميل جائزة ما لم يكن فيها ما يشين الإنسان كالتشبه بالنساء والقزع وهو حلق وسط الرأس وترك جوانبه أو عكسه . وأما حلق اللحية فذهب كثير من الفقهاء إلى تحريمه وذهب بعضهم إلى أنه مكروه تحريماً وذهب بعضهم أنه مكروه تنزيهاً . وبالنسبة للكسب الذي يأتي من حلق اللحية يعتبر مالاً مشبوهاً ، والعبرة في المال المشبوه للغالب منه الحلال أو الحرام . واللّه أعلم . .







كيف أصليها

س: في كثير من الأيام أصل إلى البيت بعد صلاة المغرب ويكون قد فاتني الظهر والعصر لم أصلهما نظراً لظروف عملي التي لا تسمح لي بالصلاة حيث أعمل في إحدى الشركات كسائق وعندما أريد الصلاة أصلي المغرب ثم العصر ثم الظهر فهل صحيح ما أفعله أم خطأ أرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان والإيضاح ولكم من الله الأجر والثواب؟ السائل: ح – ع بيروت.

السائل ح - ع بيروت

ج: أخي السائل يرى جمهور الفقهاء أن الترتيب بين الفوائت وبين فرض الوقت واجب لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها، وفي رواية: "من نسي صلاة فوقتها إذا ذكرها"، وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نسي أحدكم صلاته فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام فليصل مع الإمام فإذا فرغ من صلاته فليصل الصلاة التي نسي ثم ليعد صلاته التي صلى مع الإمام". وروى الإمام أحمد: أنه صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب صلى المغرب فلما فرغ قال هل علم أحد منكم أني صليت العصر قالوا يا رسول الله ما صليتها فأمر المؤذن فأقام الصلاة فصلى العصر ثم أعاد المغرب. بناء على ذلك في هذه الحال عليك أن تصلي الظهر ثم العصر ثم المغرب إلا إذا خفت فوات صلاة المغرب فبهذه الحال تصليها قبل غيرها ثم ترتب الباقي. .







ما معنى القوامة؟

س: كثيراً ما تذكر كلمة القوامة على الألسن لا سيما الرجال فما هي القوامة وهل هي فعلاً كما يفهمها البعض من أنها تسلط الرجل على المرأة وغير ذلك فأرجو أن تبينوا لنا ما معنى القوامة ولكم من الله الأجر والثواب؟ السائل: ف – س صيدا

السائل السائل ف- س صيدا

ج: أختي السائلة نعم الزوج قيم على زوجته والمقصود أن الزوج أمين عليها يتولى أمرها ويصلحها في حالها، لقوله تعالى: (الرجال قوامون ). فالقوامة في الحقيقة هي تشريف للمرأة حيث توجب رعايتها والاهتمام بها من قبل الزوج وليس في القوامة شيء من انتقاص المرأة حقها وسلبها أهليتها بل عندما جعل الله القوامة للرجل لأنه هو المؤهل لذلك بما فطره الله عليه من صفات لا تتوفر في المرأة أما فهم القوامة على أنها تسلط وقهر من قبل الرجل فإن مثل هذه المفاهيم يرفضها الإسلام إذ النساء شقائق الرجال وكل من الرجل والمرأة قد ميزه الله عن الآخر بصفات يختلف كل منهما فيها، فما يستطيعه الرجل لا تستطيعه المرأة وما تستطيعه المرأة في العديد من الأمور والشؤون لا يستطيعه الرجل وذلك معلوم. .







هل يستحب له ذلك

س: أرى كثيراً من الذين يدخلون المسجد والمؤذن يؤذن يظلون واقفين حتى يفرغ المؤذن من الآذان فسؤالي لفضيلتكم هل إذا دخل المصلي المسجد والمؤذن يؤذن يجب عليه أن يظل واقفاً أو يجوز له الجلوس نرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان ولكم من الله الأجر والثواب؟ السائل: أ – ح طرابلس.

السائل السائل أ - ج طرابلس

ج: أخي السائل: ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه إذا دخل المصلي المسجد والمؤذن يؤذن لا يأتي بتحية المسجد ولا يجلس بل يجيب المؤذن وهو واقف حتى يفرغ المؤذن من أذانه ليجمع بين أجر الإجابة والتحية ففي هذه الحال يستحب له أن يظل قائماً ليجيب المؤذن لأن استمرار حاله واقفاً يدل على احترام واستجابة فورية للنداء، أما إذا كان مريضاً أو غير ذلك فله أن يجلس ولا شيء عليه والله أعلم. .







أنت مخطىء

س: سؤالي من جزءين : اولاً : إن شيخ المسجد عندنا يجمع النساء في كل يوم أربعاء بعد صلاة العصر في قاعة المسجد ليلقى عليهن دروسا دينية ونحن قد اعترضنا على ذلك بحجة لقول البنى صلى الله عليه وسلم كما قال" ما من رجل اختلى بامرأة إلا يكون ثالثهما شيطان " . ثانيا : أن شيخ المسجد يرغب في فتح مسجد للنساء في أحد أروقة المسجد ولكن المدخل واحد حيث يختلط النساء والرجال خاصة في يوم الجمعة ، ونحن نعترض عليه نرجو ان توضحوا لنا ولكم من الله الاجر والثواب ؟

السائل د - ب

ج: أخي السائل الظاهر من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المرأة لاتمنع المساجد فقد روى البخارى عن ابن عمر رضى الله عنهما كانت امرأة لعمر رضى الله عنه تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد فقيل لها لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار ؟ قالت : ما يمنعه أن ينهانى ؟ قال يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لاتمنعوا إماء الله مساجد الله " وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال " إذا إستأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها " فهذان الحديثان وغيرهما من الاحاديث تدل على أن المرأة لا تمنع المسجد اما فيما يتعلق بقولك اخي السائل حول تدريس شيخ المسجد للنساء حرام متعللا ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم على حد قوله "ما من رجل اختلى بامرأة إلا ويكون ثالثهما شيطان " ليس في اجتماع شيخ المسجد بجمع من النساء خلوة لأن الخلوة هى أن يجتمع رجل وامرأة في مكان يأمنان فيه على أنفسهما من أن يطلع أحد عليهما بغير اذنهما أما وشيخ المسجد يجتمع بنساء المسلمين ليعلمهن أمر دينهن وما يصلح حالهن وحسن معاملتهن لأزواجهن وغير ذلك مما يستقيم معه حالهن فلا حرمة في ذلك وليتق السائل ربه ولا يرم شيخا مسلما بما لا علم له به وليستغفر الله ربه إنه كان غفارا ، والأولى أن يجتمع شيخ المسجد بنساء المسلمين في مكان يخصص لهن بعيدا عن مصلى الرجال حتى لايختلط الرجال بالنساء وحتى لا يشوش على المصلين والمتعبدين وطالما أن للنساء مسجدا خاصا بهن وله مدخل خاص بهن فلا داعى لإقامة مسجد آخر لهن في ساحة المسجد السابق الذكر درءا للفتنة والاختلاط بالرجال . والله سبحانه وتعالى أعلم . .







هناك تفصيل

س: دخلت المسجد فوجدت الإمام يصلى الفرض الحاضر وعلي فرض فائت هل اصلي مع ألإمام الصلاة الحاضرة أم اصلي الفرض الذى فاتني افتونا اثابكم الله ؟

السائل ق- ل

ج: اخي السائل إن الصلاة من أفضل ألأعمال وأعظمها شأنا فهى ركن من أركان الاسلام الخمسة بل هى عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين . وقد ثبتت فرضيتها بالكتاب والسنة قال تعالى { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [النساء :103] } وقال صلى الله عليه وسلم " خمس صلوات كتبها الله على العباد فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة " ووردت أحاديث كثيرة في تعظيم شأنها والحث على أدائها في أوقاتها والنهى عن الاستهانة بأمرها والتكاسل عن إقامتها وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من تركها والتهاون في أدائها من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة " وإذا كان هذا شأنها كان قضاء الفرائض حتما على المسلم ـ وقد اختلف الفقهاء في حكم ترتيب الفوائت مع الحاضرة فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستا غير الوتر فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح. ويسقط الترتيب بأحد أمور ثلاثة : 1ـ أن تصير الفوائت ستا غير الوتر 2ـ ضيق الوقت عن أن يسع الوقتية ( الصلاة الحاضرة والفائتة ) 3ـ نسيان الفائتة وقت أداء الحاضرة. ويرى فقهاء المالكية أنه يجب ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة بشرط أن يكون متذكرا للسابقة وأن يكون قادرا على الترتيب. ويرى فقهاء الحنابلة أن ترتيب الفوائت واجب سواء كانت قليلة أو كثيرة كما يجب ترتيب الفوائت مع الحاضرة إلا إذا خاف فوات وقت الحاضرة فيجب تقديمها على الفوائت. ويرى فقهاء الشافعية أن ترتيب الفوائت في نفسها سنة سواء قليلة أو كثيرة وترتيب الفوائت مع الحاضرة سنة أيضاً بشرط ألا يخشى فوات الحاضرة وأن يكون متذكرا للفوائت قبل الشروع في الحاضرة ، وأيسر هذه الأقوال هو ما قال به فقهاء الشافعية إذ جعلوا الترتيب سنة سواء بين الفوائت أو مع الحاضرة وتركه لا يمنع صحة القضاء ، والأولى بك اخي السائل في هذه أن تصلي الفرض الذى فاتك ما دام وقت الحاضرة يتسع لها وللفائتة فتصلي الفرض الذى فاتك ثم تصلى الحاضرة اذا كان الوقت يتسع فان لم يكن يتسع فتصلي الحاضرة مع الامام ثم تصلي الفائتة والله اعلم .

يسلمووووووووووو اخي فهد الكتائب على هذه الاسئلة والاجوبة المميزة

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور
يسلموووووووووووووووووووووووووووووو

مشكورررررررررررررررررررررررررر
وبارك الله فيك